وقال الترمذي: حديث عبد الله بن زيد أصحُ شيء في الباب وأحسنُ، وبه يقول الشّ! افعي وأحمد وإسحاق. وأخرجه البخاري (١٨٦) و (١٩٢) و (١٩٩) ، ومسلم (٢٣٥) ، والطيالسي (١١٠٢) ، وابن حبان (١٠٧٧) ، والبيهقي ١/٥٠ و٨٠ من طرق عن عمرو بن يحيى، به. وسيأتي مطولاً ومختصراً بالأرقام (١٦٤٣٨) و (١٦٤٤٣) و (١٦٤٤٥) و (١٦٤٥٢) و (١٦٤٥٦) و (١٦٤٧٢) . قال السندي: قوله: أن تريني: أي هل تستطيع أن تتوضأ عندي على ذلك الوجه حتى أراه. قوله: بوضوء: بفتح الواو: ماء الوضوء. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، يحيى بن سعيد، شيخ أحمد: هو القطان، وأبو بكر بن محمد: هو ابن عمرو بن حزم الأنصاري. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٨١٤) من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه النسائي في "المجتبى" ٣/١٦٣، وفي "الكبرى" (١٨٢٥) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/١٧١ من طريق عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد القطان، به. ولفظه: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج يستسقي، فصلى ركعتين، واستقبل=