قلنا: وسيأتي هذا التفسير برقم (١٦٤٥١) ، وانظر (١٦٤٦٢) و (١٦٤٧٣) . وأخرجه البخاري (١٠١١) من طريق محمد بن أبي بكر،- أخو عبد الله- وأخرجه كذلك (٦٣٤٣) من طريق عمرو بن يحيى المازني، كلاهما عن عباد ابن تميم، به. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٣/١٥٥، وفي "الكبرى" (١٨٠٦) - ومن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/١٦٩- عن محمد بن منصور، عن سفيان ابن عيينة، عن المسعودي، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، قال: سمعت عباد بن تميم يحدث أبي أن عبد الله بن زيد الذي اُري النداء، قال ... فذكر الحديث. قال النسائي: هذا غلط من ابن عيينة، وعبد الله بن زيد الذي أُري النداء هو عبد الله بن زيد بن عبد ربه، وهذا عبد الله بن زيد بن عاصم. وقال ابن عبد البر: هو خطأ، ولا أدري من أين أتى ذلك، وما أظنه جاء من ابن عيينة ولا ممن فوقه، لأنهم علماء أجِلَّة. قلنا: ذكر البخاري عقب الرواية (١٠١٢) أن الوهم من سفيان. وسيأتي مطولاً ومختصراً بالأرقام (١٦٤٣٤) و (١٦٤٣٥) و (١٦٤٣٦) و (١٦٤٣٧) و (١٦٤٣٩) و (١٦٤٥١) و (١٦٤٥٥) و (١٦٤٦٠) و (١٦٤٦٢) و (١٦٤٦٥) و (١٦٤٦٦) وانظر (١٦٤٦٨) و (١٦٤٧٣) ، وانظر حديث ابن عباس السالف برقم (٢٠٣٩) . قال ابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/١٧١: أحسن الناس سياقة لهذا الحديث: معمر عن الزهري. قلنا: سترد رواية معمر برقم (١٦٤٣٧) . وقد وقع الاختلاف في الروايات لأن بعض الرواة اقتصر على شيء، وبعضهم على شيء، قال الحافظ في "الفتح" ٢/٥٠٠: ويمكن الجمع بين ما اختلف من الروايات في ذلك. بأنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدأ الدعاء، ثم صلى ركعتين، ثم خطب.