للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= سوى البخاري في "خلق أفعال العباد"، وأصحاب السنن.
وأخرجه ابن خزيمة (٢٩٣٢) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٣/٥٣٧، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٥/١١٢، وابن خزيمة (٢٩٣١) ، والحاكم ١/٤٧٥ من طريق موسى بن إسماعيل، وابن خزيمة (٢٩٣١) من طريق بشر بن السري، وكذلك (٢٩٣٢) من طريق حبان بن هلال، ثلاثتهم عن أبان بن يزيد العطار، به. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
قلنا: أبان ومحمد بن عبد الله بن زيد من رجال مسلم فقط.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/١٩، وقال: روا ٥ أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
وسيأتي برقم (١٦٤٧٥) ، وانظر حديث أبي رمثة الآتي ٤/١٦٣.
وقال الترمذي في "سننه" عقب الحديث رقم (١٨٩) : عبد الله بن زيد: هو ابن عبد ربه، ولا نعرف له عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً يصح إلا هذا الحديث الواحد في الأذان.
ونقل ابن حجر في "الإصابة" في ترجمة عبد الله بن زيد كلام الترمذي هذا، ثم قال: وقال ابن عدي: لا نعرف له شيئاً يصح غيره، وأطلق غير واحد أنه ليس له غيره، وهو خطأ، فقد جاءت عنه عدة أحاديث ستة أو سبعة جمعتها في جزء مفرد.
قلنا: وهذا منها. وأبان بن يزيد العطار ثقة، له أفراد، وهذه منها كذلك.
قال السندي: قوله: ورجلاً من قريش: أي شهد مع رجل، أو هو عطف على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قوله: فلم يصبه، أي: عبد الله.
قوله: ولا صاحبه، أي: صاحب عبد الله أو صاحب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلى الوجهين فالمراد ذاك الرجل من قريش، ولكن الرواية الآتية أنه كان معه رجل=