فقد أخرجه ابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ" (١٧٣) من طريق عبد السلام بن مطهر، وأخرجه الطيالسي (١١٠٣) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ١/٣٩٩- كلاهما عن أبي سهل محمد بن عمرو الواقفي، به. وأخرجه ابن شاهين (١٧٢) من طريق الطيالسي، عن محمد بن عمرو الواقفي، به إلا أن فيه الذي أقام عمر بن الخطاب. وقال ابن شاهين: وهذا حديث غريب لا أعلم أن أحداً قال: إن الذي أقام الصلاة عمر بن الخطاب إلا في هذا الحديث. قلنا: والذي في مطبوع "مسند الطيالسي": وجاء عمي إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله، إني أرى الرؤيا ويؤذن بلال؟ قال: فأقم أنت، فأقام عمي. فلعل "عمي" تحرفت في أصل ابن شاهين إلى عمر، ثم أضيف تتمة الاسم، والله أعلم. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/١٨٣ من طريق معن بن عيسى، عن محمد بن عمرو الواقفي، عن محمد بن سيرين، عن محمد بن عبد الله بن زيد، قال: أراد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الأذان شيئا، فجاء عمي، فذكر نحوه. وأخرجه أبو داود (٥١٢) - ومن طريقه الدارقطني ١/٢٤٥- من طريق حماد بن خالد، عن محمد بن عمرو، عن محمد بن عبد الله، عن عمه عبد الله ابن زيد، به. وأخرجه ابن شاهين (١٧٤) من طريق حماد بن خالد، عن محمد بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن زيد، به. وأخرجه أبو داود (٥١٣) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن محمد بن عمرو شيخ من أهل المدينة، قال: سمعت عبد الله بن محمد، قال: قال جدي عبد الله بن زيد يحدث بهذا الخبر، قال: فأقام جدي. قلنا: ومحمد بن عمرو الذي روى عنه حماد بن خالد وعبد الرحمن بن مهدي هو آخر غير الواقفي، قال الذهبي في "الميزان" ١/٦٧٤: لا يكاد يعرف.=