(٢) إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق، وقد صرح بالتحديث هنا، فانتفت شبهة تدليسه، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير أن صحابيه لم يخرج له سوى البخاري في "خلق أفعال العباد" وأصحاب السنن. يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد الزهري. وأخرجه الدارقطني ١/٢٤١، والبيهقي في "السنن" ١/٣٩١ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" ص ٣٤-٣٥، وأبو داود (٤٩٩) ، والدارمي ١/٢٦٩، وابن الجارود في "المنتقى" (١٥٨) ، وابن خزيمة (٣٧١) ، وابن حبان (١٦٧٩) ، والبيهقي ١/٣٩٠- ٣٩١، و٤١٥ من طريق يعقوب بن إبراهيم، به. وأخرجه مطولاً ومختصراً بنحوه البخاري في "خلق أفعال العباد": ص ٣٦، والترمذي (١٨٩) ، وابن ماجه (٧٠٦) ، والدارمي ١/٢٦٨- ٢٦٩، وابن خزيمة (٣٦٣) من طرق عن ابن إسحاق، به. وقال الترمذي: حديث عبد الله بن زيد، حديث حسن صحيح. وقال ابن خزيمة عقب الرواية رقم (٣٧٢) في هذا الإسناد. سمعت محمد ابن يحيى يقول: ليس في أخبار عبد الله بن زيد في قصة الأذان خبر أصح من هذا. وانظر حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب السالف برقم (٦٣٥٧) . قال السندي: قوله: "أندى"، أي: أرفع.