قوله: وشكوا فيه: من الشك، والجملة حال. قوله: رجل مات بسلاحه، مقول القوم. قوله: شكوا في بعض أمره، أي: في أمر الآخرة. قوله: فقفل، أي: رجع. قوله: ليهابون، بفتح الياء، أي: ليخافون. قوله: أن يصلوا عليه، أي: يدعوا له بالرحمة. قوله: "جاهداً مجاهداً"، من باب التأكيد، والأقرب بقوله: "له أجره مرتين" التأسيس، فيراد بجاهد، أي: مجتهداً في سبيل الخير، وبقوله: مجاهداً، أي: غازياً في سبيل الله، والله تعالى أعلم. (١) في (س) و (ص) : فجاءنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو خطأ. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين، عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، وابن جريج- وهو عبد الملك بن عبد العزيز- قد صرح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، وحسن بن محمد بن علي: هو ابن ابي طالب المعروف أبوه بابن الحنفية. وهو في "مصنفه" عبد الرزاق (١٤٠٢٣) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٢٣١) . وأخرجه البخاري (٥١١٧) و (٥١١٨) ، ومسلم (١٤٠٥) (١٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢٤ من طرق عن عمرو بن دينار، به. =