للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٥٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمَا قَالَا: كُنَّا فِي غَزَاةٍ فَجَاءَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (١) فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " اسْتَمْتِعُوا " (٢)


= الرواية، وقيل في التوفيق: لعله أخوه رضاعاَ، أو أخوه من الأم على ما عليه عادة الجاهلية.
قوله: وشكوا فيه: من الشك، والجملة حال.
قوله: رجل مات بسلاحه، مقول القوم.
قوله: شكوا في بعض أمره، أي: في أمر الآخرة.
قوله: فقفل، أي: رجع.
قوله: ليهابون، بفتح الياء، أي: ليخافون.
قوله: أن يصلوا عليه، أي: يدعوا له بالرحمة.
قوله: "جاهداً مجاهداً"، من باب التأكيد، والأقرب بقوله: "له أجره مرتين" التأسيس، فيراد بجاهد، أي: مجتهداً في سبيل الخير، وبقوله: مجاهداً، أي: غازياً في سبيل الله، والله تعالى أعلم.
(١) في (س) و (ص) : فجاءنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو خطأ.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين، عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، وابن جريج- وهو عبد الملك بن عبد العزيز- قد صرح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، وحسن بن محمد بن علي: هو ابن ابي طالب المعروف أبوه بابن الحنفية.
وهو في "مصنفه" عبد الرزاق (١٤٠٢٣) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٢٣١) .
وأخرجه البخاري (٥١١٧) و (٥١١٨) ، ومسلم (١٤٠٥) (١٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢٤ من طرق عن عمرو بن دينار، به. =