للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٥١١ - حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ سَلَمَةَ قَالَ: كَانَ عَامِرٌ رَجُلًا شَاعِرًا فَنَزَلَ يَحْدُو (١) ، قَالَ: وَيَقُولُ:

[البحر الرجز]

اللهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا

فَاغْفِرْ فِداءً لَكَ مَا أَتَيْنَا ... وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا

وَأَلْقِيَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا ... إِنَّا إِذَا صِيحَ بِنَا أَتَيْنَا

وَبِالصِّيَاحِ عَوَّلُوا عَلَيْنَا،

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ هَذَا الْحَادِي؟ "، قَالُوا: ابْنُ الْأَكْوَعِ


=ترك شيئاً؟ " قالوا: نعم، فصلى عليه، ورواية البخاري من طريق مكي: "هل عليه دين؟ " قالوا: لا، قال: "فهل ترك شيئاً؟ " قالوا: لا، فصلى عليه. وعبد الملك صدوق يخطئ، قال الدارقطني: صدوق كثير الخطأ في الأسانيد والمتون، كان يحدث من حفظه فَكثُرَتِ الأوهام في روايته.
وأخرجه بنحوه مختصراً ابن أبي شيبة ٣/٣٧١، والطبراني في "الكبير" (٦٢٥٨) من طريق إياس بن سلمة، عن أبيه، به.
وسيأتي برقم (١٦٥٢٧) ، وانظر حديث عبد الله بن مسعود السالف برقم (٣٨٤٣) .
وفي الباب من حديث أبي هريرة، وقد سلف برقم (٧٨٩٩) ، وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب.
(١) في النسخ الخطية: يحدي، وكذلك هي في نسخة السندي، وقال: هكذا في النسخ، والموافق لكتب اللغة يحدو، بالواو كما في "صحيح" البخاري، أي: يسوق الإبل، ويَرْجُزُ لها.