للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• ١٧٧١ -حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ (١) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالا: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ (٢)

١٧٧٢ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ هَوَ ابْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ،


=- بكسر الكاف وفتح الثاء- بوزن غِلَظ ومعناه، قال أحمد شاكر: ولكن مادة "كثف" لم أجد منها هذا الوزن، أعني كسر الكاف وفتح الثاء، بل قالوا: كَثُف يكْثف كثافة، بضم الثاء في الماضي والمضارع، وفتح الكاف في المصدر. والأوعال: جمع وَعِل بفتح الواو وضمها مع كسر العين، وأصله تيس الجبل، والمراد هنا ملائكة على صورة الأوعال على ما قاله ابن الأثير في"النهاية".
(١) ورد هذا الحديثُ في النسخ المطبوعة، وكذا في (ق) ونسخة على حاشية (س) على أنه من رواية الإمام أحمد، والصواب أنه من زيادات ابنه عبد الله كما جاء في (س) و (ص) و"جامع المسانيد" ٢/الورقة ٣١٨، و"أطراف المسند" ١/ورقة ٩٩.
(٢) إسناده ضعيف جداً، الوليد بن أبي ثور: هو الوليدُ بن عبد الله بن أبي ثور الهمداني المرهبي، وهو ضعيف، قال ابنُ معين: ليس بشيء، وقال محمدُ بن عبد الله بن نُمير: كذاب، وقال أبو زرعة: منكر الحديث بهم كثيراً، وقال العقيلي: يُحدت عن سماك بمناكير لا يُتابع عليها، وسماك كان يتلقن، وعبد الله بن عميرة في عداد المجهولين، وقال البخاري: لا نعلم له سماعا من الأحنف.
وأخرجه الدارمي في "الرد على الجهمية" ص ٢٤، وأبو داود (٤٧٢٣) ، وابن ماجه (١٩٣) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ٣/٣٩٠-٣٩١، والبيهقي في" الأسماء والصفات" ص ٣٩٩ من طريق محمد بن الصباح، بهذا الإسناد.
وأخرجه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في "العرش" (٦٥١) ، والآجري في "الشريعة" ص ٢٩٢، وابن خزيمة في "التوحيد" ص ١٠٢، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/٢٤-٢٥ من طرق عن الوليد بن أبي ثور، به. وانظر ما قبله.