للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النَّاقَةِ، ثُمَّ تَقَدَّمْتُ حَتَّى كُنْتُ عِنْدَ وَرِكِ الْجَمَلِ، ثُمَّ تَقَدَّمْتُ حَتَّى أَخَذْتُ بِخِطَامِ الْجَمَلِ فَأَنَخْتُهُ، فَلَمَّا وَضَعَ رُكْبَتَهُ إِلَى (١) الْأَرْضِ اخْتَرَطْتُ سَيْفِي فَأَضْرِبُ بِهِ رَأْسَهُ فَنَدَرَ، فَجِئْتُ بِرَاحِلَتِهِ وَمَا عَلَيْهَا أَقُودُهُ، فَاسْتَقْبَلَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقْبِلًا قَالَ: " مَنْ قَتَلَ الرَّجُلَ؟ "، قَالُوا: ابْنُ الْأَكْوَعِ، قَالَ: " لَهُ سَلَبُهُ أَجْمَعُ " (٢)


(١) في (ق) : على.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٥٣٢، وأبو داود (٢٦٥٤) ، من طريق هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشافعي في "السنن" (٦٣١) مختصراً، ومسلم (١٧٥٤) ، وأبو داود (٢٦٥٤) ، وأبو عوانة ٤/١١٩- ١٢٠ و١٢٠- ١٢١، ١٢١، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٠١١) ، وفي "شرح معاني الآثار" ٣/٢٢٧، وابن حبان (٤٨٤٣) ، والطبراني في "الكبير" (٦٢٤١) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٣٠٧ من طرق عن عكرمة، به. وقد سلف مختصراَ برقم (١٦٤٩٢) .
قال السندي: قوله: هوازن: اسم قبيلة، والمراد غزوة حنين.
قوله: يتضحَّى: يتغدى، يقال: تضحى فلان، أي: أكل وقت الضحى.
قوله: وعامتنا، أي: غالبنا.
قوله: مشاة، بضم الميم: جمع ماشٍ.
قوله: ضعفة، بفتح فسكون، أي ضعف، أو بفتحتين جمع ضعيف.
قوله: طلقاَ، بفتحتين: هو سير يقيد به البعير.
قوله: من حقبه، أي: حَقَب الجمل، وهو بفتحتين: حَبْلٌ يُشَدُّ به الرَّحْل إلى بطن البعير.
قوله: ورقة ظهرهم، بكسر الراء وتشديد القاف. والظهر المركوب، أي: قلة المركوب.