وقد سلف مختصراً برقم (١٦٤٩٢) ، ومطولاً برقم (١٦٥٢٣) . قال السندي: قوله: "عليَّ الرجل"، أي: ردُّوه عليَّ، ولما كان المقصود من ذلك القتل، قال: اقتلوا، بياناً لذلك. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، صفوان: وهو ابن عيسى الزهري من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. ابن أبي عبيد: هو يزيد الأسلمي. وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٣٨٦) ، وأبو داود (٤١٧) ، والدارمي ١/٢٧٥، وأبو عوانة ١/٣٦٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ٨/٩٠ من طريق صفوان بن عيسى، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٦٣٦) ، والترمذي (١٦٤) ، وابن ماجه (٦٨٨) ، وأبو عوانة ١/٣٦١، وابن حبان (١٥٢٣) ، والطبراني في "الكبير" (٦٢٨٩) ، والبيهقي في "السنن" ١/٤٤٦ من طريقين عن يزيد بن أبي عبيد، به. وقال الترمذي: حديث سلمة بن الأكوع حديث حسن صحيح، وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومن بعدهم من التابعين: اختاروا تعجيل صلاة المغرب، وكرهوا تأخيرها، حتى قال بعض أهل العلم: ليس لصلاة المغرب إلا وقت واحد، وذهبوا إلى حديث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حيث صلى به جبريل. وهو قول ابن المبارك والشافعي. وسيأتي بنحوه برقم (١٦٥٥٠) . وانظر حديث أبي طريف السالف برقم و (١٥٤٣٧) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب. قال السندي: قوله: إذا غاب حاجبها: بيان لغروب الشمس، أي أنها=