ليس بجرح، لأن أحمد يطلق هذه اللفظة على من يُغرب على أقرانه الحديث، عُرِفَ ذلك بالاستقراء من حاله، وقد احتج بابن خصيفة مالك والأئمة كلهم. أفاده الحافظ في "مقدمة الفتح" ص٤٥٣، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. وانظر حديث عمر السالف برقم (١١٠) وحديث ابنه عبد الله برقم (٤٦١٢) . وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٣٠٤) من طريق أبي حذيفة موسى بن مسعود، عن زهير بن محمد التميمي، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧٥٠٤) من طريق سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عن يزيد بن خصيفة، عن ابن سلمة بن الأكوع، عن سلمة، به. فزاد في الإسناد ابن سلمة وهو إياس، إلا أن سعيد بن سلمة ضعيف، وقد تفرد بهذه الطريق- قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن ابن سلمة إلا يزيد بن خصيفة، تفرد به سعيد بن سلمة. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٢٢٦، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الأوسط"، ورجال أحمد رجال الصحيح. (٢) في (م) زيادة: وغطفان.