وأخرجه ابن سعد ١/٤٩٨، وابن أبي شيبة ١٤/٥٣٣-٥٣٨، ومسلم (١٨٠٧) مطولاً، وأبو داود (٢٧٥٢) مختصراً، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٨٦٧) مختصراً كذلك، وابن حبان (٧١٧٣) ، والبيهقي في "الدلائل" ٤/١٨٢-١٨٦ من طريق هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (١٨٠٧) ، والطبري في "تاريخه" ٢/٥٩٦- ٦٠٠، والبيهقي في "الدلائل" ٤/١٨٦ من طريق أبي عامر العقدي، وإبراهيم بن محمد بن سفيان في زوائده على "صحيح مسلم" بإثر الحديث رقم (١٨٠٧) [٣/١٤٤١] من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، كلاهما عن عكرمة بن عمار، به. وأخرجه مختصراً ابن سعد ٤/٣٠٦، وابن حبان (٧١٧٥) ، والطبراني في "الكبير" (٣٢٧٠) من طريق أبي الوليد الطيالسي، عن عكرمة، به. وقد سلف نحوه برقم (١٦٥١٣/٢) ، وانظر (١٦٤٩٥) . قال السندي: قوله: أن أبديه، بالموحدة، وتشديد الدال، أي: أخرجه إلى البادية. قوله: على سرحه، بفتح فسكون، أي: ماشيته. قوله: فلا يقبل: من الإقبالِ. قوله: حتى انتظمت، أي: السهم، كتفه- بالنصب- يقال: طعنه فانتظمه، أي: اختلَّه. قوله: فردَّيتهم، بتشديد الدال، أي: رميتهم. قوله: خلفته، ضبط بتشديد اللام. قوله: حجارة، أي: علامة على أنه استنقذه منه. قوله: البَرْح، بفتح فسكون: أي: الشدة. قوله: بسَحَرٍ، بفتحتين، أي: بآخر الليل. قوله: طلباً، بفتحتين، جمع طالب كخدم وتَبَعٍ، جمع خادم وتابع. قوله: يتخللون الشجرة: أي يدخلون في خلالها، أي: بينها. =