وأخرجه البخاري (٤٢٧٢) ، والبيهقي في "الدلائل" ٥/٤٥٧ من طريق أبي عاصم، عن يزيد، به، ولفظه: غزوت مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تسع غزوات، وغزوت مع ابن حارثة، استعمله علينا. قلنا: لعله عدَ غزوة وادي القرى التي وقعت عقب خيبر، وعدَ أيضاً عمرة القضاء غزوة، فكمل بها التسعة، فيما ذكر الحافظ في "الفتح" ٧/٥١٨، وقال في إبهام ابن حارثة: لعل البخاري أبهمه عمداً مخالفة بقية روايات الباب في تعيين أسامة. وأخرجه مسلم (١٨١٥) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٤٠، وفي "الدلائل" ٥/٤٥٧-٤٥٨ من طريق قتيبة بن سعيد عن حاتم بن إسماعيل، عن يزيد، به، ولفظه: غزوت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، وخرجتُ فيما يبعث من البعوث سبع غزوات، مرة علينا أبو بكر، ومرة علينا أسامة بن زيد. وأخرجه البخاري (٤٢٧٠) من طريق قتيبة بن سعيد، ومسلم (١٨١٥) ، والبيهقي في "الدلائل" ٥/٤٥٨ من طريق محمد بن عباد المكي، وأبو عوانة ٤/٣٦٨ من طريق يحيى بن غيلان، ثلاثتهم عن حاتم بن إسماعيل، عن يزيد، به، ولفظه عند مسلم: غزوت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، وخرجت فيما يبعث من البعوث تسع غزوات، مرة علينا أبو بكر، ومرة علينا أسامة بن زيد. وعلقه البخاري بصيغة الجزم برقم (٤٢٧١) عن عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، عن يزيد، به، باللفظ السالف. وقد وصله الحافظ في "التغليق" ٤/١٤١ من طريق إسماعيل بن عبد الله، عن عمر بن حفص، به.