(١٦٥٨٩) من طريق عبد الوارث العنبري، وخالد الواسطي- كما سيأتي في تخريجه- عن حميد، عن محمد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن معاذ، قال: خطبنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دون ذكر الرجل من الصحابة، ورواه الحميدي عن سفيان بن عيينة، عن حميد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن رجل من قومه يقال له: معاذ أو ابن معاذ أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فذكر نحوه مختصراً، وسيأتي هذا الطريق في تخريج الرواية رقم (١٦٥٨٩) ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. معمر: هو ابن راشد الأزدي، وحميد الأعرج: هو ابن قيس. وأخرجه بنحوه أبو داود (١٩٥١) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وسيكرر ٥/٣٧٤ سنداً ومتناً. وانظر ما بعده. وقوله: "ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف" يشهد له حديث ابن عباس، وقد سلف برقم (١٨٥١) . وآخر من حديث الفضل بن عباس، وقد سلف (١٧٩٤) . وثالث من حديث جابر بن عبد الله، وقد سلف ١/٣٠١. ورابع من حديث أم سليمان بن عمرو بن الأحوص، وقد سلف برقم (١٦٠٨٧) . وخامس من حديث حرملة بن عمرو، سيرد ٤/٣٤٣. وقوله: بمثل حصى الخذف، أي: صغار تشبه الحصى الذي يخذف به، والخذف: هو رميك بحصاة تأخذها بين سبابتيك وترمي بها، من خَذَفَ بالشيء يَخْذِفُ خذفاً: رمى.