وسيكرر بإسناده ومتنه ٥/٣٧٩. ويشهد له حديث عائشة عند البخاري (٥١٦٢) ، وفيه أنها زفَت امرأة إلى رجل من الأنصار، فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يا عائشة ما كان معكم لهو، فإن الأنصار يعجبهم اللهو". وسيرد ٦/٢٦٩. وله شاهدٌ آخر من حديث قرظة بن كعب وأبي مسعود الأنصاري عند النسائي في "المجتبى" ٦/١٣٥، قالا: قد رخص لنا في اللهو عند العرس. وفي إسناده شريك النَّخَعي. وفي الباب أيضاً عن السائب بن يزيد، عند الطبراني في "الكبير" (٦٦٦٦) ، قال: لقي رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جواري يتغنين يقلن: تحيونا نُحييكم، فوقف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم دعاهنَّ فقال: "لا تقولوا هكذا، ولكن قولوا: حيانا وإياكم" فقال رجل: يا رسول الله أترخص في هذا؟ قال: "نعم، إنه نكاح لا سفاح، أشيدوا بالنكاح" قال الهيثمي في "المجمع" ٤/٢٩٠: وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي، وهو ضعيف، ووثقه ابن معين في رواية. وعن جابر عند البزار (١٤٣٢) (زوائد) ، قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعائشة: "أهديتم الجارية إلى بيتها؟ " قالت: نعم، قال: "فهلا بعثتم من يغنيهم يقول: أتيناكم أتيناكم ... فحيُّونا نحييكم فإن الأنصار قومٌ فيهم غزل". وسلف ٣/٣٩١. وعن عائشة عند الطبراني في "الأوسط" (٣٢٨٩) أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "ما فعلت فلانة؟ ليتيمةٍ كانت عندها. فقلت: أهديناها إلى زوجها، قال: "هل بعثتم معها جارية تضرب بالدف وتغني"؟ قالت: نقول ماذا؟ قال: نقول: أتيناكم أتيناكم ... فحيونا نحييكم أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٢٨٩، وقال: فيه رواد بن الجراح،=