للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• ١٦٦٣١ - قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ (١) ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ الْعَدَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنْ ذِي اللِّحْيَةِ الْكِلَابِيِّ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَعْمَلُ فِي أَمْرٍ مُسْتَأْنَفٍ، أَوْ فِي أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ؟ قَالَ: " بَلْ فِي أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ "، قَالَ: فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ قَالَ: " اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ " (٢)


= وسيأتي أيضاً في الرقم الذي يليه.
وقد سلف من حديث علي برقم (٦٢١) بإسناد صحيح على شرط الشيخين، وذكرنا أحاديث الباب في مسند عبد الله بن مسعود عند تخريج الرواية (٣٥٥٣) .
قال السندي: قوله: في أمر مستأنف، أي: في تحصيل فائدة جديدة ما سبق بها قَدَرٌ.
ففيم العمل، أي: ففي تحصيل أي فائدة العمل، فإن الفائدة حاصلة لا محالة لسبق القدر بها وإن لم نعمل، فما بقي العمل إلا مجرد التعب.
(١) هذا الحديث من زيادات عبد الله بن أحمد، ووقع في (ق) و (م) من حديث أبيه أحمد، وهو خطأ.
(٢) صحيح لغيره، وهو مكرر سابقه، غير أن شيخ عبد الله فيه هو أبو عبد الله البصري، واسمه ميمون، روى له أصحاب السنن سوى أبي داود، وهو ضعيف لكنه توبع في الرواية السالفة، وشيخه هو سهل بن أسلم العدوي، روى له الترمذي، وهو صدوق.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة ذي اللحية الكلابي من طريق عبد الله بن أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٦٥-٢٦٦، والطبراني في "الكبير" (٤٢٣٥) من طريق خليفة بن خياط شباب العصفري، عن يزيد بن أبي=