(٢) إسناده ضعيف، عبد الله بن مصعب بن ثابت والد مصعب بن عبد الله، من رجال "التعجيل"، وضعفه ابن معين، وقال أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل": هو شيخٌ بابَة عبد الرحمن بن أبي الزناد. أي: أنه يكتب حديثه للمتابعة ولا يحتج به. وابن سعد، سمي في رواية الحارث بن أبي أسامة: عبد الله، ولم نقع له على ترجمة، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه مختصراً الحارث بن أبي أسامة (٥٣١) (زوائد) من طريق هاشم ابن عامر الأسلمي، عن عبد الله بن سعد، عن أبيه، قال: كنت دليل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من العَرْج إلى المدينة، فرأيته يأكل متكئاً. وأورده الحافظ في "الإصابة" في ترجمة سعد العرجي، والهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/٥٨-٥٩، وقال: رواه عبد الله بن أحمد، وابن سعد اسمه عبد الله، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات! قال السندي: قوله: على طريق ركوبة، ضبط بفتح الراء، وضم الكاف، وسكون الواو: وهي ثنية معروفة بين مكة والمدينة عند العرج سلكها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قوله: الاختصار، أي: أن يسلك طريقاً قريباً إلى المقصد. قوله: إنه أصاب، أي: أصابه الخير، قاله تعجباَ من تأخره في الحضور. قوله: فإذا الشَّرَب، بفتحتين: حويض حوله النخلة يسع ريّها.