وقد شك ابن عون في هذه الرواية بين قوله: كفاراً أو ضلالاً، وقد روي من طرق عن كلثوم بن جبر: "كفاراً" دون شك كما سيأتي في التخريج، وهي الرواية الصحيحة، وقد سلفت من حديث عبد الله بن مسعود برقم (٣٨١٥) ، وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب. وأخرجه البخاري مختصراً في "التاريخ الأوسط" ١/١٦٠ من طريق محمد ابن أبي عدي، بهذا الإسناد. وأخرجه مطولاً ومختصراً البخاري في "التاريخ الأوسط" ١/٢٣٧، والدولابي في "الكنى" ١/٤٧، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٩١٢) و (٩١٣) من طرق عن كلثوم بن جبر، دون شك. وأورد بعضه الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/٢٩٨، وقال: رواه كله الطبراني، وعبد الله باختصار، ورجال أحد إسنادي الطبراني رجال الصحيح. وانظر ما بعده. قال السندي: قوله: فلاناً: أي عثمان. قوله: لئن أمكنني الله: الجزاء مقدر: أي لأقتلنَّك. قوله: إلى الفرجة، ضبط بفتح فسكون: وهي التفصي من الهم: أي: التخلص منه. أي رأيت أن الذي يخلصني من هَمِّ قتله هو الطعن في جُرُبَّان الدرع، وفي "القاموس": الفرجه، مثلثة: التفصي من الهم.=