للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَحِيرٍ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ الْأَزْوَرِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَحْلِبُ، فَقَالَ: " دَعْ دَاعِيَ اللَّبَنِ " (١)


(١) إسناده ضعيف لجهالة حال يعقوب بن بَحِيْر، فقد ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٣٨٩، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/٢٠٥، والحافظ في "التعجيل" ٢/٣٨٥، ولم يذكروا في الرواة عنه سوى الأعمش، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان. وقال الذهبي في "الميزان": لا يُعرف، تفرد عنه الأعمشُ، وقد ساق حديثه بإسناده: ثم قال: غريب فرد، والأعمش فمدلس، وما ذكر سماعاً، ولا يعقوب ذكر سماعه من ضرار، ولا أعرف لضرار سواه. وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد فمن رجال النسائي، وهو ثقة، وصحابيه ليست له رواية في الكتب الستة.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٣٣٨-٣٣٩، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/٦٥٤، والطبراني في "الكبير" (٨١٣١) ، والحاكم ٣/١٢٣٧ من طرق عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ولا يحفظ لضرار عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير هذا.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٣٣٩، والطبراني في "الكبير" (٨١٢٩) من طريق عبد الله بن داود، وأخرجه الدارمي ٢/٨٨، والبيهقي في "السنن" ٨/١٤، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/٥٣، والذهبي في "الميزان" ٤/٤٤٩ من طريق يعلى بن عبيد، وأخرجه الفسوي ٢/٦٥٤ من طريق جرير ابن عبد الحميد وداود بن نصير الطائي، والطبراني في "الكبير" (٨١٣٠) من طريق حفص بن غياث، خمستهم عن الأعمش، به.
وخالفهم سفيان الثوري كما سيأتي ٤/٣١١ فرواه عن الأعمش، عن عبد الله بن سنان، عن ضرار بن الأزور، وسيأتي الحديث عن هذه الرواية هناك.
وسيرد برقم (١٦٧٠٤) و٤/٣٢٢ و٣٣٩.
وسيكرر ٤/٣٣٩ سنداً ومتناً.=