وانظر ما بعده. وله شاهد من حديث أبى هريرة بإسناد صحيح سلف برقم (٧٢٠١) وذكرنا هناك أحاديث الباب. قال السندي: قوله: بذي خُشُب، ضبط بضمتين: واد بالمدينة على مسيرة ليلة منها. قوله: أقصرت الصلاة: بفتح قاف وضم صاد على بناء الفاعل، أو بضم قاف، فكسر صاد، على بناء المفعول، والهمزة للاستفهام، أي يتساءلون فيما بينهم، ويحتمل أن يكون الاستفهام للتقرير. قوله: وهما مبتديه، بتشديد الدال: في "القاموس": ابتدَاه ابتداداَ: أخذاه من جانبيه، ونصب مبتدَيه على الحال، والخبر مقدر، أي هما يتبعانه أو يمشيان معه مبتديه. قوله: "ما قصرت ولا نسيت": أي ما وقع شيء منهما في ظني، وهذا صدق بلا ريب. قوله: صدق: أي في زعمه أن أحدهما واقع، وإلا فكلامه استفهام لا يوصف بصدق أو كذب. قوله: وثاب الناس: أي رجعوا. (١) في (ق) و (م) : يا أبت.