للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَوْ سَبْعَ سِنِينَ: ثُمَّ سَلَّمَ، وَشَكَكْتُ فِيهِ، وَهُوَ أَكْثَرُ حِفْظِي "

• ١٦٧٠٨ - قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ: حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَعْدِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَتَيْتُ مُطَيْرًا لِأَسْأَلَهُ عَنْ حَدِيثِ ذِي الْيَدَيْنِ، فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ فَإِذَا هُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يُنْفِذُ الْحَدِيثَ مِنَ الْكِبَرِ فَقَالَ ابْنُهُ شُعَيْثٌ: بَلَى يَا أَبِه (١) ، حَدَّثَتْنِي أَنَّ ذَا الْيَدَيْنِ، لَقِيَكَ بِذِي خَشَبٍ، فَحَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولَ


= ابن أحمد مما زاده على المسند، وفيه معدي بن سليمان، قال أبو حاتم: شيخ، وضعفه النسائي.
وانظر ما بعده.
وله شاهد من حديث أبى هريرة بإسناد صحيح سلف برقم (٧٢٠١) وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: بذي خُشُب، ضبط بضمتين: واد بالمدينة على مسيرة ليلة منها.
قوله: أقصرت الصلاة: بفتح قاف وضم صاد على بناء الفاعل، أو بضم قاف، فكسر صاد، على بناء المفعول، والهمزة للاستفهام، أي يتساءلون فيما بينهم، ويحتمل أن يكون الاستفهام للتقرير.
قوله: وهما مبتديه، بتشديد الدال: في "القاموس": ابتدَاه ابتداداَ: أخذاه من جانبيه، ونصب مبتدَيه على الحال، والخبر مقدر، أي هما يتبعانه أو يمشيان معه مبتديه.
قوله: "ما قصرت ولا نسيت": أي ما وقع شيء منهما في ظني، وهذا صدق بلا ريب.
قوله: صدق: أي في زعمه أن أحدهما واقع، وإلا فكلامه استفهام لا يوصف بصدق أو كذب.
قوله: وثاب الناس: أي رجعوا.
(١) في (ق) و (م) : يا أبت.