للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٧٣٤ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ لِي أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ، وَأَنَا الْعَاقِبُ " وَالْعَاقِبُ: الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ (١)


=وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٥٠٧) من طريق سفيان بن حسين، عن الزهري، به، بلفظ: "لو أتاني في هؤلاء النتنى لشفَّعْتُهُ"، يعني المُطْعِم بن عدي، فأسلم عند ذلك جبير.
قلنا: سفيان بن حسين الواسطي ضعيف في روايته عن الزهري، ولم يتابعه أحد على هذه الزيادة. وقد سلف في ترجمة جبير أنه أسلم بين الحديبية والفتح، وقيل: في الفتح.
قال السندي: قوله: "أطلقتهم"، أي: بلا فداء، يريد أنه كان له يد عنده -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حيث دخل مكة: في جواره حين رجوعه من الطائف، فلو شفع لقبل شفاعته مكافأة ليده، وقد جاء أن المُطْعِم يومئذٍ أمر أربعة من أولاده، فلبسوا السلاح، وقام كل واحد منهم عند ركن من الكعبة، فبلغ ذلك قريشاً، فقالوا له: أنت الرجل الذي لا تخفر ذمته.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين كسابقه.
وأخرجه الحميدي (٥٥٥) ، وابن سعد ١/١٠٥، وابن أبي شيبة ١١/٤٥٧، ومسلم (٢٣٥٤) (١٢٤) ، والترمذي في "جامعه" (٢٨٤٠) ، وفي "الشمائل" (٣٦٠) ، والفاكهي في "أخبار مكة" (١٨٧١) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤٧٣) ، وأبو يعلى (٧٣٩٥) ، والدولابي في "الكنى" ١/٢، والطبراني في "الكبير" (١٥٢٢) ، والآجري في "الشريعة" ص٤٦٢، وأبو نعيم في "الدلائل" (١٩) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٩/١٥٣، والبغوي في "شرح السنة" (٣٦٢٩) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. =