للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٧٤٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمر (١) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ بَابَيْهِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ عَطَاءٍ هَذَا يَا بَنِي


= وأبو يعلى (٧٤٠٠) من طريق يزيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٩٥١) ، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٦٨، والبزار (٢٧٨٥) (زوائد) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١٣٠) ، وابن حبان (٦٢٦٥) ، والطبراني في "الكبير" (١٤٩٠) ، والحاكم ٤/٧٢، وأبو نعيم في "الحلية" ٩/٦٤، والبيهقي في "السنن" ١/٣٨٦، والخطيب في "تاريخه" ٣/١٦٦، والبغوي في "شرح السنة" (٣٨٥٠) من طرق عن ابن أبي ذئب، به.
وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي! قلنا: طلحة بن عبد الله لم يخرج له مسلم.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/١٧٨ و١٠/٢٦، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني، ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح.
وسيكرر برقم (١٦٧٦٦) سنداً ومتناً.
قال السندي: قوله: نبل الرأي، بضم فسكون، بمعنى الذكاء والنجابة، ويمكن أن يكون بفتح فسكون، أي: سهم الرامي، أي: سهام رأي القرشي تصيب ضعف ما تصيب سهام رأي غيره، يريد أن رأية أقل خطأ، وكأنه لذلك خُصُّوا بالإمامة الكبرى.
وقال الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٨/١٥٣-١٥٤: تأملنا هذا، فكان معناه عندنا- والله أعلم- أن على القرشي ذي الرأي، لا على من سواه من غير أهل الرأي وإن كان قرشياً، وذلك أن الشيء إذا وُصِفَ به رجل من قوم ذوي عدد، جاز أن تضاف الصفة إلى أولئك القوم جميعاً، وان كان المراد بهم خاصاً منهم.
(١) في (م) : عَمْرٍو.