وأخرجه البزار (١٢٥٢) (زوائد) ، وأبو يعلى (٧٤٠٣) من طريق أبي عامر العقدي، بهذا الإسناد. وقال البزار: لا نعلمه عن جبير إلا بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٥٤٦) ، والحاكم ١/٨٩ و٢/٧، والخطيب في "الفقيه والمتفقه ٢/١٧٠ من طريق أبي حذيفة موسى بن مسعود، عن زهير بن محمد، به. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد رواه قيس بن الربيع وعمرو بن ثابت بن أبي المقدام، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ... وتعقبه الذهبي بقوله: زهير ذو مناكير، هذا منها، وابن عقيل فيه لين. قلنا: من طريق قيس بن الربيع أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٥٤٥) ، ومن طريق عمرو بن ثابت أخرجه الحاكم ١/٩٠، كلاهما عن عبد الله بن محمد بن عقيل، به، وهما ضعيفان. وأخرجه ابن حبان (١٥٩٩) ، والحاكم ١/٩٠، والبيهقي ٣/٦٥ من طريق جرير بن عبد الحميد، عن عطاء بن السائب، عن محارب بن دثار، عن ابن عمر أن رجلاً سأل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أي البقاع شر؟ قال: "لا أدري حتى أسأل جبريل"، فسأل جبريل، فقال: لا أدري حتى أسأل ميكائيل، فجاءه فقال: خير البقاع المساجد، وشرها الأسواق. وهذا لفظ ابن حبان. وإسناده ضعيف،=