وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٢٧٨٨) ، وابن خزيمة (٣٠٥٧) و (٢٨٢٣) ، والطبراني في "الكبير" (١٥٧٧) و (١٥٧٨) ، والحاكم ١/٤٦٤ من طرق عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي! قلنا: ابن إسحاق روى له البخاري تعليقاً، ومسلم متابعةً. وقال ابن خزيمة: وقوله: قبل أن ينزل عليه: يشبه أن يكون أراد قبل أن ينزل عليه (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) [البقرة: ١٩٩] أو من قبل أن ينزل عليه جميع القرآن. وقد سلف نحوه بإسنادِ صحيح برقم (١٦٧٣٧) . (١) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة، وقد اختلف عليه فيه، فرواه عنه هنا يحيى بن إسحاق- وهو السَّيْلَحيني، وهو من قدماء أصحابه فيما ذكر الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" في ترجمة حفص بن هاشم ابن عتبة- عن الحارث بن يزيد:- وهو الحضرمي- عن الحارث بن أبي ذُُباب، عن محمد بن جبير بن مطعم، به. =