وذكر الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٤/٢٩٧ أن الذي تميل إليه القلوب فيه ما رواه عليه يحيى بن زكريا لثبته وحفظه وجلالة مقداره في العلم. قلنا: يعني طريق زكريا عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جبير بن مطعم. وقال ابن حبان عقب الحديث رقم (٤٣٧٢) : سمع هذا الخبر سعد بن إبراهيم عن أبيه، عن جبير، وسمعه من نافع بن جبير، عن أبيه، فالإسنادان محفوظان. وقد سلف نحوه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص برقم (٦٦٩٢) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب، وانظر حديث عبد الله بن عباس السالف برقم (٢٩٠٩) . (١) صحيح دون قوله: فكأنما صدع عن قلبي حين سمعت القرآن، وهذا إسناد ضعيف لإبهام أخي سعد بن إبراهيم الذي سمع منه هذا الحديث، ونحو هذه الزيادة وردت بأسانيد ضعيفة في تخريج الرواية رقم (١٦٧٣٥) ، وقد بينا حالها هناك، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. سعد بن إبراهيم: هو ابن عبد الرحمن بن عوف. =