وأخرجه أبو داود (٤١٥٩) ، والترمذي في "جامعه" (١٧٥٦) ، وفي "الشمائل" (٣٤) ، والحربي في "غريب الحديث" ص٤١٥، وابن حبان (٥٤٨٤) ، والبغوي في "شرح السنة" (٣١٦٥) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرجه الترمذي (١٧٥٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/١٣٢، والطبراني في "الأوسط" (٢٤٥٧) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/٢٧٦، والبيهقي في "الآداب" (٦٩٧) من طريقين، عن هشام بن حسان، به. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٥٨٠ من طريق أبي خزيمة، و٨/٥٨٠، والنسائي ٨/١٣٢ من طريق قتادة، كلاهما عن الحسن، به مرسلاً دون ذكر الصحابي. وله شاهد من حديث رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، من طريق حميد بن عبد الرحمن الحميري عنه، سيرد ٤/١١١ بإسناد صحيح، ولفظه: نهانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يمتشط أحدنا كل يوم. وهو جزء من حديث. وآخر من حديث رجلِ من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عند النسائي ٨/١٣٢ أخرجه عن إسماعيل بن مسعود- وهو الجحدري-، عن خالد بن الحارث، عن كهمس - وهو ابن الحسن البصري التميمي-، عن عبد الله بن شقيق قال: كان رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عاملاً بمصر، فأتاه رجل من أصحابه، فإذا هو شَعث الرأس مُشْعانٌ، قال: ما لي أراك مُشعاناً وأنت أمير؟ قال: كان نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينهانا عن الإرفاه، قلنا: وما الإرفاه؟ قال: الترجل كل يوم. وإسناده صحيح. قال ابن الأثير في "النهاية" ٢/٢٠٣: الترجل والترجيل: تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه، كأنه كره كثرة الترفه والتنعم. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي،=