وأخرجه مسلم (١٩٤٦) (٤٥) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/١٩٨، وفي "الكبرى" (٤٨٢٩) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٧٠٢) ، وأبو عوانة ٥/١٧٥، والطبراني في "الكبير" (٣٨٢١) من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٣٢٤١) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/١٩٧- ١٩٨، وفي "الكبرى" (٤٨٢٨) ، والطبراني في "الكبير" (٣٨١٨) من طريق محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، به. وأخرجه بنحوه البخاري (٥٤٠٠) من طريق معمر، عن الزهري، به. وأخرجه مسلم (١٩٤٥) من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن ابن عباس، قال: دخلت أنا وخالد بن الوليد، فذكره. وأخرجه مسلم (١٩٤٥) ، والبيهقي ٩/٣٢٣ من طريق سعيد بن أبي هلال، عن ابن المنكدر، عن أبي أمامة، عن ابن عباس، قال: أُتي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في بيت ميمونة وعنده خالد بن الوليد بلحم ضب، فذكره. قلنا: وقد اختلف فيه على الزهري، فرواه صالح بن كيسان كما في هذه الرواية عنه، عن أبي أمامة، عن ابن عباس، أن خالد بن الوليد أخبره، فجعله من مسند خالد، ورواه يونس- كما في الرواية الآتية برقم (١٦٨١٥) - عنه، عن أبي أمامة، عن ابن عباس أن خالد بن الوليد، فجعله من مسند ابن عباس، ورواه مالك كما في الرواية الآتية برقم (١٦٨١٣) عنه، عن أبي أمامة، عن عبد الله بن عباس، وخالد بن الوليد. لكنه قد اختلف فيها على مالك كما سيأتي في تخريجها. قال الحافظ في "الفتح" ٩/٦٦٣-٦٦٤: والجمع بين هذه الروايات أن ابن عباس كان حاضراً للقصة في بيت خالته ميمونة كما صرح به في إحدى الروايات، وكأنه استثبت خالد بن الوليد في شيء منه لكونه الذي كان باشر=