للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٢٥ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ " (١)

١٨٢٦ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ (٢) ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، قَالَ: بَنَى (٣) يَعْلَى بْنُ عُقْبَةَ فِي رَمَضَانَ، فَأَصْبَحَ وَهُوَ جُنُبٌ، فَلَقِيَ أَبَا هُرَيْرَةَ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: أَفْطِرْ؟ قَالَ: أَفَلا أَصُومُ هَذَا الْيَوْمَ وَأُجْزِيُهُ مِنْ يَوْمٍ آخَرَ؟ قَالَ: أَفْطِرْ، فَأَتَى مَرْوَانَ فَحَدَّثَهُ، فَأَرْسَلَ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَسَأَلَهَا، فَقَالَتْ: " قَدْ كَانَ يُصْبِحُ فِينَا جُنُبًا، مِنْ غَيْرِ احْتِلامٍ، ثُمَّ يُصْبِحُ صَائِمًا " فَرَجَعَ إِلَى مَرْوَانَ فَحَدَّثَهُ، فَقَالَ: الْقَ بِهَا أَبَا هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: جَارٌ جَارٌ، فَقَالَ: أَعْزِمُ عَلَيْكَ لَتَلْقَ بِهِ، (٤) قَالَ: فَلَقِيَهُ فَحَدَّثَهُ، فَقَالَ: إِنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّمَا أَنْبَأَنِيهِ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ،


=حديثه نظر، وقال أبو حاتم: بكتب حديثه ولا يُحتج به، ومسلمة الجهني- وهو ابن عبد الله- لم يوثقه غيرُ ابن حبان، ثم هو لم يدرك الفضل بن عباس.
والبارح: ما مر من الصيد من يمينك إلى يسارك، والعرب تتطير به، لأنه لا يمكنك أن ترميه حتى تنحرف.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه أبو داود (١٨١٥) عن أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد. وانظر (١٧٩١) .
(٢) تحرف في الأصول الخطية و (م) إلى: "ابن عوف" وأثبتناه على الصواب كما جاء في"جامع المسانيد" ٤/الورقة ١٦، ولا "أطراف المسند" ١/الورقة ٢٢٩.
(٣) تحرف في (م) و (ش) إلى: "حدثني". والصواب: "بنى"، وبنى بزوجته: أي دخل بها.
(٤) في (ص) وحاشية (س) و (ق) : لتلْقَانهِ، وهو خطأ.