للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِاللهِ "، وَقَالَ بَعْدَ ذَلِكَ مَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ (١)

١٦٨٣٢ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ، دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ لَهُ: أَمَا خِفْتَ أَنْ أُقْعِدَ لَكَ رَجُلًا فَيَقْتُلَكَ؟ فَقَالَ: مَا كُنْتِ لِتَفْعَلِي (٢) وَأَنَا فِي بَيْتِ أَمَانٍ،


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عيسى بن عمر قال الذهبي في "الميزان": لا يعرف، وقال الدارقطني- فيما نقله الحافظ في "التهذيب"-: مدني معروف يعتبر به، وعبد الله بن علقمة بن وقاص مجهول الحال، روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقد تابعه أخوه عمرو بن علقمة كما
في الرواية (١٦٨٩٦) . وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. عمرو بن يحيى: هو ابن عمارة المازني.
وأخرجه الشافعي ١/٦٢، والنسائي في "المجتبى" ٢/٢٥، وفي "الكبرى" (١٦٤٠) ، و (١٠١٨٥) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٣٥٣) -، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٤٥، والبغوي في "شرح السنة" (٤٢٢) من طريقين عن ابن جريج، به، وسقط من مطبوع مسند الشافعي والنسائي في "الكبرى" (١٠١٨٥) اسم علقمة من الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٤٥، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٧٣٠) من طريق داود بن عبد الرحمن العطار، عن عمرو بن يحيى، عن عبد الله بن علقمة، به، دون ذكر عيسى بن عمر في الإسناد، وسقط من مطبوع الطحاوي اسم علقمة بن وقاص.
وقد سلف برقم (١٦٨٢٨) ، وذكرنا هناك شاهده، وأحاديث الباب.
(٢) في (م) : لتفعليه.