للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٨٣٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: خَرَجَ مُعَاوِيَةُ، عَلَى حَلْقَةٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: مَا أَجْلَسَكُمْ (١) ؟ قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: اللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ؟ قَالُوا: اللَّهِ (٢) مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ، قَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَمَا كَانَ أَحَدٌ بِمَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَلَّ عَنْهُ حَدِيثًا مِنِّي، وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: " مَا أَجْلَسَكُمْ؟ " قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَنَحْمَدُهُ


= مشكل الآثار" (١٦٨٨) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٧٢٩) و (٨١٠) و (٨٦٤) و (٨٦٨) و (٩٠٤) و (٩٠٦) و (٩١٨) و (٩٢٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/١٣٢ و٩/٣٠٦، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" ١/٥ و٦ و٧ و٨ من طرق عن معاوية، به.
وعند أبي يعلى زيادة: "من لم يُفَقِّهْه لم يُبَلْ به" وإسنادها ضعيف.
وسيأتي بالأرقام (١٦٨٣٧) و (١٦٨٣٩) و (١٦٨٤٢) و (١٦٨٤٦) و (١٦٨٤٩) و (١٦٨٥٠) و (١٦٨٦٠) و (١٦٨٧٤) و (١٦٨٧٨) و (١٦٨٨٠) و (١٦٨٩٤) و (١٦٩٠٣) و (١٦٩٠٤) و (١٦٩١٠) و (١٦٩٢٩) و (١٦٩٣١) .
وفي الباب من حديث أبي هريرة، وقد سلف برقم (٧١٩٤) .
قال السندي: قوله: "فقهه في الدين"، أي: جعله فقيهاً فيه، والفقه هو العلم الذي يترتب عليه الخشية، قال تعالى: (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء) ، وقال تعالى: (ليتفَقَّهوا في الدَّين ولينذِرُوا قومَهُمْ إذا رَجَعُوا إليهم) . والله تعالى أعلم.
(١) في (ق) زيادة: في المسجد، وهي نسخة في هامش (س) .
(٢) في (ق) : والله، قلنا: وهو الموافق لرواية مسلم.