للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= "السنن" ٢/٩٢، من طرق عن ابن عجلان، به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٤٢٢) ، والطبراني ١٩/ (٨٦٣) من طريق أسامة بن زيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، به.
وأخرجه الحميدي (٦٠٢) ، وابن خزيمة (١٥٩٤) من طريق سفيان بن عيينة، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن يحيى بن حَبّان، به.
وذكر الدارقطني في "العلل" ٧/٦٢ أنَّ عبد الله بن إدريس وعمر بن علي المقدمي ويحيى القطان خالفوا سفيان بن عيينة في روايته عن يحيى بن سعيد الأنصاري، فرووه عنه، عن محمد بن يحيى بن حَبّان مرسلاً، ثم قال: والصواب عن يحيى بن سعيد المرسلُ.
وسيأتي برقم (١٦٨٩٢) .
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند ابن حبان (٢٢٣١) وإسناده قوي.
وآخر من حديث ابن مسعدة، سيرد (١٧٥٩٢) .
وثالث من حديث أبي موسى الأشعري عند ابن ماجه (٩٦٢) .
وفي الباب أيضاً عن أنس بن مالك، سلف برقم (١١٩٩٧) .
قال السندي: قوله: "لا تبادروني بركوع ولا سجود": لا تسبقوا علي بهما، بل تأخَّروا عليَّ فيهما.
"فإنه"، أي: الشأن "مهما أسبقكم به"، أي: أيُ جزء وأيُ قدر أسبقكم به، أي: إذا تقدمت عليكم بشيء في الأول، فإنكم تدركون ذلك القدر إذا تأخرت عنه في الآخر.
"بَدَّنت": تعليل لإدراك ذلك القدر، بأنه قدر يسير، بواسطة أنه قد بَدَّن، فلا يسبق إلا بقدر قليل. وهو بالتشديد، أي: كَبِرتُ، وأما التخفيف مع ضم الدال فلا يناسب لكونه من البدانة بمعنى كثرة اللحم، ولم يكن من صفته، ورد بأنه قد جاء في صفته: "بادن متماسك"، أي: ضخم يمسكُ بعضُ أعضائه بعضاً، فهو معتدلُ الخلق، وقد جاء عن عائشة كما في "صحيح مسلم" (٧٤٦) : فلما أسنَّ وأخذه اللحمُ ... والله تعالى أعلم.