وله شاهد من حديث أبي هريرة بإسنادٍ صحيح، وقد سلف برقم (٨٥٦٧) ، ولفظه: "العُمْرى جائُزة"، وذكرنا هناك أحاديث الباب. ونزيد عليها هنا: وعن زيد بن ثابت، سيرد ٥/١٨٩. (١) صحيح، هشام بن حُجَير- وإن كان ضعيفاً يعتبر به- تابعه الحسن بن مسلم في الرواية (١٦٨٧٠) ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن أحمد، فمن رجال النسائي، وهو ثقة. وأخرجه مسلم (١٢٤٦) (٢٠٩) عن عمرو بن محمد الناقد، بهذا الإسناد. وأخرجه الحميدي (٦٠٥) ، والنسائي في "المجتبى" ٥/١٥٣- ١٥٤، وفي "الكبرى" (٤١١٨) في باب التمتع، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٦٩٢) من طريق سفيان بن عيينة، به. وعند النسائي: يقول ابن عباس: وهذه على معاوية، أنه ينهى الناس عن المتعة، وقد تمتع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! وأخرجه أبو داود (١٨٠٣) في باب الإقران، والنسائي في "المجتبى" ٥/٢٤٤ تحت عنوان أين يقصر المعتمر، وفي "الكبرى" (٣٩٨٢) ، والطبراني ١٩/ (٦٩٤) من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، به. قال أبو داود: زاد الحسن (يعني ابن علي شيخه) في حديثه: لحجته. قلنا: وكذا زاد الطبراني: في حجته. وسلف برقم (١٦٨٧٠) ، وانظر (١٦٨٣٦) .