للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٩٠٠ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَمْرِو (١) بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: " لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ يُشَقِّقُونَ الْكَلَامَ تَشْقِيقَ الشِّعْرِ " (٢)


= قال الدارقطني في "العلل" ٧/٧١: الصحيح حديث طلحة بن يحيى.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٣٠١، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وفيه قصة، ورجال أحمد رجال الصحيح.
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري (١١٠٠٧) ، وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب.
(١) في (م) : جابر بن عمرو، وهو تحريف.
(٢) إسناده ضعيف لضعف جابر: وهو ابن يزيد الجُعْفي، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، وسفيان: هو الثوري.
عمرو بن يحيى: هو القرشي.
وهو عند وكيع في "الزهد" (١٦٩) و (٢٩٨) .
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٩/ (٨٤٨) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سفيان، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/١٩١ و٨/١١٦ ونسبه في الموضع الأول للطبراني، ونسبه في الموضع الثاني لأحمد، وقال: وفيه جابر الجُعْفي، وهو ضعيف.
وقد سلف ذم تشقيق الكلام من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب بإسناد صحيح برقم (٥٦٨٧) ، ولفظه: "يا أيها الناس، قولوا بقولكم، فإنما تشقيق الكلام من الشَّيْطان".
قال السندي: قوله: "الذين يشققون الكلام": تشقيق الكلام التطلب فيه ليخرج بأحسن مخرج، وبالجملة فالتكلف في الكلام، وإرسال اللسان فيه=