لا تنقطع الهجرة: من دار الكفر إلى دار الإسلام. (١) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، أبو عون- وهو الأنصاري الشامي- روى عنه جمع، وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، ووثقه العجلي، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. صفوان بن عيسى: هو القرشي الزهري، وثور بن يزيد: هو الرحبي، وأبو إدريس: هو عائذ الله بن عبد الله الخولاني. وأخرجه المزي في ترجمة أبي عون من "تهذيب الكمال" ٣٤/١٥٥، من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٧/٨١، والحاكم ٤/٣٥١، من طريق صفوان بن عيسى، به، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٩/ (٨٥٨) من طريقين عن ثور. بن يزيد، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٩/ (٨٥٦) و (٨٥٧) ، وفي "مسند الشاميين" (١٨٩٢) من طريقين عن أبي عون، به. وله شاهد من حديث أبي الدرداء عند أبي داود (٤٢٧٠) ، وصححه ابن حبان (٥٩٨٠) ، والحاكم ٤/٣٥١، ووافقه الذهبي. وآخر من حديث عبادة بن الصامت عند البزار (٣٣٢٥) . قال السندي: قوله: "إلا الرجل"، أي: إلا ذنب الرجل. "أو الرجل يقتل" ظاهر الحديث موافق لظاهر القرآن، وكان ابن عباس يقول بما يوافقه، والجمهور يقول: إنه محمول على التغليظ، وإلا فقد قال=