للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً - يَعْنِي: الْأَهْوَاءَ -، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ، وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ تَجَارَى بِهِمْ تِلْكَ الْأَهْوَاءُ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلْبُ بِصَاحِبِهِ، لَا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلَا مَفْصِلٌ إِلَّا دَخَلَهُ " وَاللهِ يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ لَئِنْ لَمْ تَقُومُوا بِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَغَيْرُكُمْ مِنَ النَّاسِ أَحْرَى أَنْ لَا يَقُومَ بِهِ (١)


(١) إسناده حسن، وحديثُ افتراق الأمة منه صحيح بشواهده. أزهر بن عبد الله الهوزني، اختُلف في اسم أبيه ونسبته، فتعددت ترجمتُه في كتب الرجال، قال البخاري: أزهر بن يزيد، وأزهر بن سعيد، وأزهر بن عبد الله، الثلاثة واحد، ونسبوه مرة مرادي، ومرة حمصي، ومرة هوزني، ومرة حَرَازي، قلنا: وأشبع القولَ فيه الحافظ في "تهذيب التهذيب"، وقد روى عنه جمع، ووثقه العجلي، وذكره أبنُ حبان في "الثقات"، وفرقه، فجعله أربعة، وقال الذهبي في "الميزان": تابعي حسن الحديث، لكنه ناصبي، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق تكلموا فيه للنصب. وبقية رجاله ثقات. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، وصفوان: هو ابن عمرو السكسكي.
وأخرجه أبو داود (٤٥٩٧) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٤٥٩٧) كذلك، والدارمي ٢/٢٤١، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٨٨٤) ، والآجري في "الشريعة" ص ١٨، والمروزي في "السنة" ص١٥، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٥٤٢ من طريق أبي المغيرة، به.
وأخرجه مطولاً ومختصراً أبو داود (٤٥٩٧) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٣٣١-٣٣٢، و٣/٣٨٨، وابن أبي عاصم في "السنة" (١) و (٢) و (٦٥) و (٦٩) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٨٨٤) و (٨٨٥) ، والمروزي في "السنة" ص ١٤-١٥، والحاكم في "المستدرك" ١/١٢٨، واللالكائي في=