للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٩٤٧ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ " (١) ثَلَاثًا. قَالُوا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ (٢) وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ " (٣)

١٦٩٤٨ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَوْهَبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ تَمِيمًا الدَّارِيَّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا السُّنَّةُ فِي الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ يُسْلِمُ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ؟


= "الأوسط" ٢/٣٥، والنسائي في "المجتبى" ٧/١٥٦، وفي "الكبرى" (٨٧٥٣) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٠٨٩) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٤٤٤) ، وابن حبان (٤٥٧٥) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/١٠٩، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٨) ، والحافظ في "تغليق التعليق" ٢/٥٦ من طريق سفيان بن عيينة، بهما. ولفظ الحميدي: قال سفيان: وكان عمرو بن دينار حدثناه أولاً عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، قال: فلما لقيت سهيلاً قلت: لو سألتُه لعله يحدثنيه عن أبيه، فأكون وعمرو فيه سواءً، فسألتُه، فقال سهيل: أنا سمعتُه من الذي سمعه منه أبي، أخبرني عطاء بن يزيد ...
وقد سلف برقم (١٦٩٤٠) .
(١) في (ق) زيادة: "الدين النصيحة"، وأشير إليها في (س) على أنها نسخة.
(٢) لفظ: ولرسوله، ليس في (ظ ١٣) ولا (ص) ، وهو في (س) نسخة.
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو مكرر (١٦٩٤٠) إلا أن شيخ أحمد هنا هو وكيع، وهو ابن الجراح.