للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٩٥٨ - قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ: حَدَّثَنِي أَبِي إِمْلَاءً (١) ، أَمْلَاهُ عَلَيْنَا في (٢) النَّوَادِرِ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَرَأَ بِمِائَةِ (٣) آيَةٍ فِي لَيْلَةٍ، كُتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيْلَةٍ " (٤)


= وعن عائشة عند مسلم (٢٩٠٧) (٥٢) .
قال السندي: قوله: "ليبلغنَّ هذا الأمر"، أي: أمر الدين وحكمه من الإيمان، أو قبول الجزية.
"بعز عزيز" أي: مقروناً بعز من أراد الله تعالى له أن يكون عزيزاً، وهو بأن أراد له الإيمان لا قبول الجزية.
(١) لفظ "إملاء" ليس في (م) .
(٢) في (م) : من.
(٣) في (ص) و (ق) : مئة. وهي نسخة في (س) .
(٤) حديث حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، سليمان بن موسى- وهو الأشدق- لم يدرك كثير بن مُرَّة، فيما قاله أبو مُسْهِر، ونقله عنه المزي في "تهذيب الكمال"، وبقية رجاله ثقات. الهيثم بن حميد: هو الغساني.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٥٥٣) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٧١٧) -، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٦٧٣) ، من طريق الربيع بن نافع، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٥٥٣) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٧١٧) -، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٥٤٧) ، والطبراني في "الكبير" (١٢٥٢) ، وفي "مسند الشاميين" (١٢٠٨) من طريق عبد الله بن يوسف التنيسي، عن الهيثم بن حميد، به.
وأخرجه الدارمي (٣٤٥٠) عن يحيى بن بسطام، عن يحيى بن حمزة- وهو=