للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَخْنَسِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا تَنَافُسَ بَيْنَكُمْ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ أَعْطَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الْقُرْآنَ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَيَتَّبِعُ مَا فِيهِ، فَيَقُولُ رَجُلٌ: لَوْ أَنَّ اللهَ تَعَالَى أَعْطَانِي مِثْلَ مَا أَعْطَى فُلَانًا، فَأَقُومَ بِهِ كَمَا يَقُومُ بِهِ، وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللهُ مَالًا، فَهُوَ يُنْفِقُ وَيَتَصَدَّقُ، فَيَقُولُ رَجُلٌ: لَوْ أَنَّ اللهَ أَعْطَانِي مِثْلَ مَا أَعْطَى فُلَانًا فَأَتَصَدَّقَ بِهِ " فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتُكَ النَّجْدَةَ تَكُونُ فِي الرَّجُلِ وَسَقَطَ بَاقِي الْحَدِيثِ (١) (٢)


(١) في (ق) و (ظ ١٣) : قال عبد الله: وسقط باقي الحديث.
(٢) حديث صحيح لغيره، دون ذكر النجدة، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، سليمان بن موسى- وهو الأشدق- لم يُدرك كثير بن مُرَّة، فيما قاله أبو مُسْهِر، ونقله عنه المزي في "تهذيب الكمال". وباقي رجال الإسناد ثقات.
وأخرجه ابنُ الأثير في "أسد الغابة" ٥/٤٧٥ من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه الفريابي في "فضائل القرآن" (١٠٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٦٢٦) ، وفي "الأوسط" (٢٢٠٥) ، وفي "الصغير" (١٢٥) ، وفي "مسند الشاميين" (١٢١٢) من طريق عبد الله بن يوسف التنيسي، عن الهيثم بن حميد، به، وقد ورد عند الفريابي ما سقط من الحديث، ففيه: قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ليست لهما بعِدْل، إن الكلب ليَهِرُ من وراء أهله".
قال الطبراني في "الأوسط": لم يسند يزيد بن الأخنس عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثاً غير هذا.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٢/٢٥٦، وقال: رواه الطبراني في "الكبير"، ورجاله ثقات. وأورده كذلك ٣/١٠٨، وقال: رواه أحمد كتابة، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" و"الصغير"، وفيه سليمان بن موسى، وفيه كلام، وقد وثقه=