وأخرجه مختصراً ابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/٣١٦ من طريق بقية، بهذا الإسناد. وأخرجه المروزي في "السنة" ص٢٧ من طريق عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن أبي مريم، به. وأخرجه البزار (١٣١) "زوائد"- ومن طريقه الطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٧٨) - عن محمد بن عبد الرحيم، عن سُريج بن النعمان، عن المعافى ابن عمران، عن أبي بكر ابن أبي مريم الغساني. وقد وقع عند الطبراني في إسناده عدة أوهام نبَّه عليها الحافظ في "الإصابة" في ترجمة غضيف بن الحارث اليماني. وأخرجه أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" ١/٦٠٣-٦٠٤ عن الوليد بن عتبة، عن الوليد بن مسلم قال: أخبرني حريز بن عثمان، عن حبيب بن عُبيد، أن عبد الملك سأل غضيف بن الحارث الثمالي أن يرفع يديه على المنبر، فقال: أما أنا فلا أُجيبك إليها. وإسناده ضعيف. الوليد بن مسلم يدلس ويسوي، وقد عنعن. ولم يذكر المرفوع منه. وأورده الهيثمي في "المجمع" ١/١٨٨، وقال: رواه أحمد والبزار، وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم، وهو منكر الحديث. قال السندي: قوله: أمثل بدعتكم، أي: أحسنها بدعة، أي: ولو حسنة،=