وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٨٦) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢٤٨٤) من طريق عمرو بن مرزوق، عن عمران، به. وأخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص١١٩- ١٢٠، والطبري في مقدمة "تفسيره" (١٢٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٨٧) ، وفي "مسند الشاميين" (٢٧٣٤) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢٤٨٥) من طريق سعيد بن بشير، عن قتادة، به. وسعيد بن بشير ضعيف. وأخرجه الطبري أيضاً (١٢٩) من طريق ليث بن أبي سُليم عن أبي بردة، عن أبي المليح، به. وليث بن أبي سليم ضعيف. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/٤٦ وقال: رواه أحمد، وفيه عمران القطان، وثّقه ابن حبان وغيره، وضعَّفه النسائي وغيره، وبقية رجاله ثقات. وفي الباب عن أبي أمامة عند الطبراني في "الكبير" (٨٠٠٣) ، وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/١٥٨ وقال: رواه الطبراني وفيه ليث بن أبي سليم، قد ضعَّفه جماعة ويعتبر بحديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي قلابة مرسلاً عند الطبري (١٢٧) . وعن سعيد بن أبي هلال مرسلاً عند أبي عُبيد في "فضائل القرآن" ص١٢٠. قال الطبري في "تفسيره" ١/١٠١-١٠٢: والسبع الطُّوَل: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس، في قول سعيد بن جبير، ثم قال: وإنما سُميت هذه السور السبع الطُّوَل، لطولها على سائر سُوَر القرآن. وأما المِئون: فهي ما كان من سُور القرآن عددُ آيِهِِ مئة آية، أو تزيد عليها شيئاً أو تنقص منها شيئاً يسيراً. وأما المَثَاني: فإنها ما ثنَّى المئين فتلاها، وكان المئون لها أوائل، وكان=