وحديث ابن عباس، السالف برقم (٢٩٢٤) . وحديث أبي هريرة السالف برقم (٩٥٠١) . وقوله: أي الإيمان أفضل؟ قال: "الهجرة"، سيرد ٤/٣٨٥ أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال في أفضل الإيمان: "خلق حسن" وهو صحيح لغيره. وقوله: فما الهجرة؟ قال: "تهجر السوء" سيرد بنحوه ٤/٣٨٥، وإسنادها ضعيف، وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو، السالف برقم (٦٥١٥) بلفظ: "والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" وإسناده صحيح كما مر. وقوله: فأيُّ الهجرة أفضل؟ قال: "الجهاد"؟ سيرد ٤/٣٨٥ أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال في أفضل الهجرة: "أن تهجر ما كره ربك عز وجل". وقوله: أي الجهاد أفضل؟ قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من عُقر جواده ... " له شاهد من حديث جابر سلف برقم (١٤٢١٠) وإسناده قوي، وسلف بغير هذا السياق من حديث عبد الله بن حبشي برقم (١٥٤٠١) بإسناد قوي، ولفظه: قيل: فأيُّ الجهاد أفضل؟ قال: "من جاهد المشركين بماله ونفسه" قيل: فأي القتل أشرف؟ قال: "من أُهريق دمُه وعُقِر جواده". وقوله: "ثم عملان هما أفضلُ الأعمال إلا من عمل بمثلهما حجة مبرورة أو عمرة" جاء بغير هذا السياق دون لفظ: "أو عمرة" من حديث أبي هريرة عند البخاري (٢٦) ، وفيه سئل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أيُّ العمل أفضل؟ فقال: "إيمان بالله ورسوله" قيل: ثم ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله"، قيل: ثم ماذا؟ قال: "حج مبرور". وسلف نحوه في مسند أبي هريرة برقم (٧٥١١) .