وسيأتي برقمي (١٧٠٤٠) و (١٧٠٥٣) . وقد سلفت شواهده في مسند أبي طريف برقم (١٥٤٣٧) ، فيصح بها. قال السندي: قوله: لأَبْصَر مواقعها: يُؤخذ منه أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي أول الوقت، وكان يقرأ فيها السور القصار. (١) سقط من (م) الواو العاطفة قبل يعلى بن عبيد الشيخ الثاني لأحمد في هذا الإسناد. (٢) هذا الحديث مكرر في (ظ ١٣) . (٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، عطاء- وهو ابن أبي رباح- لم يسمح زيد بن خالد الجهني، فيما نقل ابنُ أبي حاتم الرازي في "مراسيله " ص ١٢٩ عن علي ابن المديني- وهو عنده في "العلل" ص ٧١-، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الملك- وهو ابن أبي سليمان العَرْزَمي- فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري تعليقاً. ابنُ نمير: هو عبد الله، ويعلى: هو ابن عُبيد الطنافسي، ويزيد: هو ابن هارون. وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٢٧٥) عن يعلى بن عبيد، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٢٧٨) و (٥٢٧٩) و (٥٢٨٠) من طرق عن عبد الملك بن أبي سليمان، به.=