به، وصححه ابن خزيمة (٢٠٦٤) ، وقال الترمذي: هذا حديث حسن. وفي بعض طرقه زيادة: أو حاجاً، وفي رواية حجاج بن أرطاة زيادة: حاجاً أو معتمراً. وخالفهم حسين المعلم، فرواه عن عطاء، عن عائشة موقوفاً عند النسائي في "الكبرى" (٣٣٣٣) . وحسين المعلم ثقة ربما وهم. وقد وهم في هذا الإسناد. وقوله: "من فطر صائماً" سيأتي برقم (١٧٠٤٤) مطولاً. وفي الباب: عن أبي هريرة موقوفاً أخرجه عبد الرزاق (٧٩٠٦) عن ابن جريج، عن صالح بن نبهان مولى التوأمة، سمعت أبا هريرة يقول: من فطّر صائماً أطعمه وسقاه كان له مثل أجره. وابن جريج لم يصرح بالتحديث عن مولى التوأمة، على أنه من قدماء أصحابه، وهو في حكم المرفوع فمثله لا يعرف بالرأي. وعن سلمان الفارسي عند ابن خزيمة (١٨٨٧) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٩٥٥) ، وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف. فيحسَّن الحديث بهما، لا سيما وهو في باب الفضائل. وقوله: "من جهَّز غازياً ... " سيأتي بأسانيد صحيحة على شرط الشيخين بالأرقام (١٧٠٣٩) و (١٧٠٤٥) و (١٧٠٥٦) ، وسيأتي أيضاً (١٧٠٤٤) و٥/٩٢. وفي الباب: عن عمر بن الخطاب، سلف (١٢٦) . وعن معاذ بن جبل، سيرد ٥/٢٣٤. قال السندي: "أو خَلَفَه" بالتخفيف، أي: صار خليفةً له ونائباً عنه في =