(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وسلمة بن كهيل روايته عن أبي معمر الأزدي، كما ذكر الحافظ في "أطراف المسند" ٧/٧٩- ٨٠. (٢) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي قيس- وهو عبد الرحمن بن ثروان- فمن رجال البخاري، وثقه ابن معين والعجلي والدارقطني، وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابنُ حبان في "الثقات "، وقال أبو حاتم: ليس بقوي، وهو قليل الحديث، وليس بحافظ، قيل له: كيف حديثه؟ قال: صالح، هو لين الحديث، وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن أبي قيس عبد الرحمن بن ثروان، فقال: هو كذا وكذا وحرك يده، ونقل عبد الله كذلك عن أبيه قوله: يُخالِفُ في أحاديثه. قلنا: وقد خالَف في هذا الإسناد أبا إسحاق السبيعي فيما رواه شعبة عنه- وهو قديم السماع منه- عن عمرو بن ميمون مقطوعاً عند النسائي في "الكبرى" (١٠٥٢٨) ، وابن الضريس (٢٦١) ، وما رواه كذلك سفيانُ الثوري، عنه (يعني عن أبي إسحاق) ، عن عمرو بن ميمون، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسلاً، عند أبي عبيد في "فضائل القرآن" ص١٤٣، والنسائي في "الكبرى" (١٠٥٢٧) ، وسفيان الثوري كذلك قديم السماع من أبي إسحاق. وذكر النسائي في "الكبرى" عقب الرواية (١٠٥٢٨) أنه لم يتابع أحدٌ أبا قيس في روايته الحديث عن عمرو بن ميمون، عن أبي مسعود- فيما علمه-.=