للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَحَدُهُمْ صَائِمًا، فَتَعْرِضُ لَهُ شَهْوَةٌ مِنْ شَهَوَاتِهِ، فَيَتْرُكُ صَوْمَهُ " (١)


(١) إسناده ضعيف جداً، عبد الواحد بن زيد- وهو أبو عبيدة البصري القاص- قال البخاري: تركوه، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال الفلاس: كان قاصاً متروك الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال ابنُ عبد البر: اجمعوا على ضعفه، قلنا: وهو من رجال "التعجيل"، وبقية رجال الإسناد
ثقات. وقد رُوي موقوفاً وهو الصحيح، كما سيرد.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٦٨٣٠) من طريق زيد بن الحباب، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧١٤٤) و (٧١٤٥) ، وفي "مسند الشاميين" (٢٢٣٦) ، والحاكم ٤/٣٣٠، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٢٦٨، من طرق عن عبد الواحد بن زيد، به، وصحح إسناده الحاكم، فتعقبه الذهبي بقوله: عبد الواحد متروك.
وأخرجه ابنُ ماجه (٤٢٠٥) من طريق روّاد بن الجراح، عن عامر بن عبد الله، عن الحسن بن ذكوان، عن عبادة بن نسي، به. وروّاد بن الجراح قال الحافظ في "التقريب": صدوق اختلط بأخرة فتُرك، وعامر بن عبد الله شيخه مجهول.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ١/٢٦٨ من طريق عطاء بن. عجلان، عن خالد بن محمود بن الربيع، عن شداد، به. وعطاء بن عجلان متروك الحديث.
وأخرجه موقوفاً أبو نعيم في "الحلية" ١/٢٦٨ من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن محمود بن الربيع، عن شداد بن أوس قوله. ولفظه: إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية، وإسناده صحيح.
وأخرجه موقوفاً كذلك في "الحلية" ١/٢٦٩-٢٧٠ من طريق الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن رجاء بن حيوة، عن محمود بن الربيع، عن شداد ابن أوس ... قال: أخاف عليكم الشرك والشهوة الخفية. وإسناده حسن من أجل ابن عجلان، وهو محمد.
وأخرجه موقوفاً أيضاً يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٥٦ عن=