وأخرجه الحاكم ١/٩٦ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٤٣) ، وابن عبد البر في "جامع بين العلم" ص٤٨٢ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، به. وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٣٣) و (٤٨) و (٥٦) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٦١٩) ، وفي "مسند الشاميين" (٢٠١٧) ، والآجري في "الشريعة" ص ٤٧، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ص٤٨٢ من طريقين عن معاوية بن صالح، به. وله طريق ثانية عند ابن أبي عاصم (٢٨) و (٢٩) و (٥٩) ، والطبراني ١٨/ (٦٢٣) ، أخرجاه من طريقين عن أبي اليمان الحكم بن نافع، عن إسماعيل ابن عياش، عن أرطاة بن المنذر، عن المهاصر بن حبيب، عن العرباض بن سارية، وهذا إسناد حسن إن ثبت سماع المهاصر من العرباض، فقد ذكره ابن حبان في "أتباع التابعين"، غير أن ابن أبي حاتم ذكر في "الجرح والتعديل" ٨/٤٣٩-٤٤٠ أن له رواية عن أبي ثعلبة الخشني، وهذا يعني أنه من التابعين، فيكون متصل الإسناد، ونقل عن أبيه قوله فيه: لا بأس به. وإسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل بلده، وهذه منها. وله طريقٌ ثالثة عند ابن ماجه (٤٢٠) ، وابن أبي عاصم (٢٦) و (٥٥) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٦٢٢) ، والحاكم ١/٩٧ أخرجوه من طريق يحيى ابن أبي مطاع، عن العرباض بن سارية، به. ويحيى بن أبي مطاع، وإن صرح بالسماع من العرباض بن سارية، واعتمده البخاري في "تاريخه"، أنكر حفاظ =