وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٣٢) و (٥٧) ، وابن حبان (٥) ، والآجري ص٤٦، والحاكم ١/٩٧ من طريق الوليد بن مسلم، به. وسلف برقم (١٧١٤٢) . قال السندي: قوله: بليغة: من المبالغة، أي: بالغ فيها، وقيل: من المبالغة، بمعنى إيجاز الكلام مع إكثار المعنى. "وإن كان": أي: الأمير. "فإنه":.... تعليل للوصية بذلك، أي: وترك طاعتهم يزيد في الفتن والاختلاف، فلا ينبغي لكم ذلك. "ومحدثات الأمور": أريد بها ما ليس له أصل في الدين، وهو المراد بقوله: "كل محدثة ... " وأما الأمور الموافقة لأصول الدين فغير داخلة فيها، وإن أُحدث بعده صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهذا هو الموافق لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وسنة الخلفاء". فليتأمل. (١) صحيح، وهو مكرر سابقه، لكن في إسناده بقية- وهو ابن الوليد- وإن كان يدلس تدليس التسوية- وهو شر أنواع التدليس- ومثله يحتاج إلى التصريح بالتحديث في جميع طبقات الإسناد- متابع- وابن أبي بلال: اسمه عبد الله، ووهم ابن ماجه فسماه خالداً، نبه عليه المزي، وهو مجهول، تفرد بالرواية عنه خالد بن معدان، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وباقي رجال الإسناد ثقات. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٨/ (٦٢٤) عن أحمد بن محمد بن يحيى ابن حمزة الدمشقي، عن حيوة بن شريح، به. وتحرف فيه اسم عبد الله بن أبي بلال إلى عبد الرحمن. =