وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/٣٣ و١٤/٢٣٠، ومسلم (١٣٢٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٤١٣٦) ، والبيهقي ٥/٢٤٣ من طريق إسماعيل بن علية، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (١٣٢٥) ، وأبو داود (١٧٦٣) ، وابن حبان (٤٠٢٥) ، والطبراني (١٢٨٩٩) ، والبيهقي ٥/٢٤٢-٢٤٣ من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن أبي التياح يزيد بن حميد، به. وسيأتي برقم (٢١٨٩) و (٢٥١٨) . وأخرجه مسلم (١٣٢٦) من طريق قتادة، عن سنان بن سلمة، عن ابن عباس، عن ذؤيب الخزاعي، بنحوه، وسيأتي في "المسند" ٤/٢٢٥. وله شاهد من حديث تاجية الخزاعي وسيأتي في "المسند" ٤/٣٣٤. وقوله: "أزْحَفَ" قال النووي في"شرح مسلم" ٩/٧٦: هو بفتح الهمزة وإسكان الزاي وفتح الحاء المهملة، وهذه رواية المحدَثْين لا خلاف بينهم فيه، قال الخطابي: كذا يقوله المحدثون، قال: وصوابه والأجود: فأزْحِفَتْ بضم الهمزة، يقال: زحف البعير إذا قام من الإعياء، وأزحفه السفرُ، وقال الهروي وغيره: يقال: أزحف البعير، وأزحفه السير بالألف فيهما، وكذا قال الجوهري وغيره، يقال: زحف البعير وأزحف لغتان، وأزحفه السير، وأزحف الرجل: وقف بعيره، فحصل أن إنكار الخطابي ليس بمقبول، بل الجميع جائز، ومعنى أزحف: وقف من الكلال والإعياء. وقوله: "ثم اجعلهاعلى صَفْحتها": يعني على جنبها. وقوله: "ولا تأكل منها"، قال النووي: السبب في نهيهم قطع الذريعة لئلا يتوصَّلَ بعض الناس إلى نحره أو تعييبه قبل أوانه.