(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين سوى صحابيه، فلم يخرج له سوى البخاري وأصحاب السنن. يحيى بن سعيد: هو القطان، وشعبة: هو ابن الحجاج، ومنصور: هو ابن المعتمر، والشعبي: هو عامر بن شراحيل. وأخرجه الطيالسي (١١٥١) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٨٣٩) و (٢٨١٢) ، وفي "شرح معاني الآثار" ٤/٢٤٢، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٦٢٢) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٩٧ عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٣٧٥٠) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٢٨١٣) ، وفي "شرح المعاني" ٤/٢٤٢، والطبراني ٢٠/ (٦٢٣) و (٦٢٤) من طرق عن منصور، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٦٦٧) و (٦٦٨) من طريق عبد الرحمن ابن أبي عوف الجرشي، عن المقدام، به. ولفظ (٦٦٧) : "أيما رجل ضاف قوماً، فلم يُقروه، فإن له أن يطلبهم بمثل ما قراه". وسيأتي بالأرقام (١٧١٧٣) و (١٧١٩٥) و (١٧١٩٦) و (١٧٢٠٢) . قال السندي: قوله: ليلة الضيف واجبة، أي: إطعام ليلة الضيف والقيام بأمره فيها. على كل مسلم: قيل: مخصوص بأهل البادية، والمشهور أنَّ أمثال هذا الحديث كان في أول الإسلام حين كانت الضيافة واجبة، وقد نُسخ وجُوبها. فإن أصبح، أي: الضيف.=