للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا أَطْعَمْتَ نَفْسَكَ، فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَوَلَدَكَ وَزَوْجَتَكَ وَخَادِمَكَ " (١)

١٧١٩٢ - حَدَّثَنَا عَتَّابٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَلَيْكُمْ بِغَدَاءِ السَّحَرِ، فَإِنَّهُ هُوَ الْغِدَاءُ الْمُبَارَكُ " (٢)


(١) إسناده حسن، وهو بإسناد سابقه.
وأخرجه ابن ماجه (٢١٣٨) من طريق هشام بن عمار، عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد. ولفظه: "ما أنفق الرجل على نفسه وأهله وولده وخادمه، فهو صدقة".
وقد سلف برقم (١٧١٧٩) .
(٢) حديث حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف، فيه بقية بن الوليد، يدلس تدليس التسوية وقد عنعن، وباقي رجال الإسناد ثقات. عتاب: هو ابن زياد الخراساني.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٤/١٤٦، وفي "الكبرى" (٢٤٧٤) من طريق سويد بن نصر، عن ابن المبارك، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٦٤١) ، وفي "مسند الشاميين" (١١٣٠) من طريق نعيم بن حماد، عن بقية،. به.
وأخرجه النسائي ٤/١٤٦، وفي "الكبرى" (٢٤٧٥) من طريق ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، قال: قال رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "هلم إلى الغداء المبارك" يعني السحور. هكذا مرسلاً.
وله شاهد من حديث العرباض بن سارية، سلف برقم (١٧١٤٣) ، وذكرتا هناك بقية شواهده.